وفقط حين نكتب او حين نتعب او حتى حينما نلتهب بالكلمات التي تطلع من حريق قلب ادمن حضوره في براكين اللعنات
فقط حينها
تنتابنا اللحظات التي تشبه الطعنه
نحدث الروح عن ريحانه اينعت في الفؤاد وصار اوان حريقها مدويا
نحدث الوجع عن عالم ظلام ليس فيه سوى الك’به
نحدث الصراخ ومدائن البوح
وفي المد لا توجد سوى الوديان نحو ظلمة مبطنه
فاين نمضي
واين نتجه
ولا شيئ سوى البركان يليق بنا كتعبير مجازي عن لعنة غضب
لم نامل في حياتنا شيئا
ولن نامل طالما نشعر اننا خارج دائرة الامل
ومنذ عصور نخطط لضياعنا ولا شيئ في الافق سوى نجم تاه عن دربه تراه يبكي الىن ملتحفا افقه
فلمن نكتب يا ريم ؟؟
لمن نخط ضياعنا وحلمنا ؟؟
والطيور بنت اعشاشها في اهباء
الايام صارت خاوية ولا من يلبي النداء
لكنني مرغم في الوجع الهارب ان انهي مقاطعي
ان افتعل الصمت اللعين ثم اتيه في درو ب حياة تفتعل الكىبه
لحرفك وجع غابر يا ريم
لحرفك هنا طلقه الآه في يم المدار
اقراه ولا املك سوى حرف يعوي في قلب سقط من حلم نحو نافذة مبنية للمجهول
__________________
|