فارقت و عيوني كما
دمع على الغيمه ركد
الارض جدبا من ظما
والغيم أذاه .. الرعد
ضايق كما وسع السما
متعلق .. بليلة .. وعد
ما أقول مجروح انما
ميت وصابر في جلد
حبيبتي هذه .. الدما
ينبت بها شوق و ورد
مثلي من الفرقا عمى
شعب و تايه في بلد
ياللي .. تركتيني كما
سيل .. معلق ما ركد
صدري من غيابك ظما
طول ...غيابك يا وعد
|