أستمتع بمنظر كبار السن وهم يتجاذبون أطراف الحديث فيما بينهم، فبعضهم يتميز بروح الدعابة، وبعضهم يتميز بالصبر الجميل، وآخرون يتقدمون سواهم لدواع كثيرة، وفي هذه المرة، كنت أجلس في آخر زاوية هناك، وكنت أسترق السمع لحكاياتهم اللذيذة، فجذب انتباهي صوت أحدهم وهو يصيح فيهم: ياجماعة الخير، سأروي لكم حكاية حدثت في الماضي البعيد، وبدأوا ينصتون بشغف، وبدأ الرجل يسرد القصة بأسلوب رائع وجميل، مع تغيير في نبرات الصوت وبلغة منظمة مرتبة، وكأنه تخرج في إحدى الجامعات،*
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
الكاتبه المبدعه الاستاذه عائشه الفزاريه جميله هي سطورك التي رسمت لنا لوحة من نقاء اولئك المسنين وكأني عندما كنت اقرأ حروفك كنت بجانبك اشاهد كل تفاصيل المشهد امامي
لفتني ذاك الرجل الذي كان يسرد القصه باسلوب رائع وجميل وبلغه منظمه ومرتب وكأنه تخرج من إحدى الجامعات ليكون عنصر المفاجاه هنا انه رجل بثياب رثه بحقيقه هي لفته جميله ان لانحكم على اشخاص من ملابسهم فكم انيق الملبس يحمل عقل باهت بأفكار رثه وكم من حكيم نطق درر رغم ملابسه الرثه ..
كما ان رسالتك جميله باخر القصه هي نداء لكل عاق ان يعيد النظر في معاملته لامه وابيه وان يسعى لبرهم والاحسان اليهم..
نسأل الله العلي العظيم ان يوفقنا جميعا لطاعته ولما فيه الخير ولما يحب ويرضى..
شكرا لما خطه قلمك هنا كل الشكر..
ودمت بكل الخير والتقدير..
كنت هنا..
ضوء نص القمر
ع.ق