تمرّ أحيانٌ كثيرة ومواقفٌ يتردّد فيها صوتُ الوحدة الخفيّ فينا…“محّد حاسّ فيني”
نظهر للعالمين قسرًا خلاف الذي نبطنه! نجامل، نبتسم، نضحك..
والقلبُ معتصرٌ بهمٍّ أو اثنين وربما عشرة؛ وهموم الحياةِ في التعداد كثيرة..
وقد نغيبُ ويغيب الناس فنحمل الهمّ منفردين دون مجاملةٍ أو تبرير، وقد نعود محمّلين عتب الغيابِ بما يثقلُنا مرّتين!
وقد.. وقد….
أمام قسوة الظروف التي تحيط بك، وأمام ألمك وغصّتك وأحزانك، طبطب على مواجعك وأنت ترتّل:
(أَلَا يَعْلَمُ مَنْ خَلَقَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ)..؟
حين تشعرُ بالوحدة..
يعلم الله والعالمون لا يعلمون؛
يعلم الله (اللطيف)(الخبير)
ثم أبحر في معنيهما تجد السكب العذب البارد