[زياد الحمداني (( جناح الأسير))]

عانقي السماء...

وأبتسمي ضياءً خارقاً تلك الغيوم ..

وأعلمي ذاك الحبيبُ لهُ من الماضي رحيقاً يجتنيه القلب نبضا كي يراك..

أقتني الورد أكليلا من الشوق معمولاً من الذوق الرفيع ..

أعتني بالحاضر في ذاك المكان المبهم المترامي بعيداً في سكون الحياة ..

لما كان ذلك ؟

كي يعيد السطور الأبدية وتستقيم الإنشاءات العبقرية..
وترنو بها الأحلام السرمدية وتسودُ بها الأيام بلا هوية..

دعو الموشح يُطربُ الأذهان بلا روية..

هل تشعرين بقلبي الغارق...
وفضاء نبض الكون فيه لا يُفارق..


هل تشعرين بدمع العين يتهادى كالندى..
والأرض صدعت به كالصدى ..


والمدى الأخاذُ في شوق المحبِ إلى الحبيب تمردى..

لا يُحمدى الليل الحزينِ من النجومِ تشيدا..

والأمرُ كل الأمرِ حٌُبكَ أوحدَ..


مالِ الهوى قوسٌ تخلل في الوريدِ وصيّدا..

همَّ المُجيبِ إلى السؤالِ الأبجدَ؟


كالثُريا في مجرات الحياةِ تصاعدا...

كشموخِ عنقودها السطيعُ له غدى...



هذا الموشح نثرتهُ شعراً يضيءُ له المدى...