السلام عليكم أديبتنا عبــير طـــه
حسنا أخيّة، ما دمتِ قد إستفتحتِ بالأشعار الأندلسيّة
والألحان الرحبانيّة فلا ضير من التراقص على نكهة السامبا الأدبيّة
إنّما تدفعني رفعة ذوقك لإبدى السرور بذكر الأصوات الملائكية
فلقد مجّت أذاننا الإيقاعات الفاقدة الهويّة، والألحان الغرابيّة
حسنا إذا:
لقد خشيت أن تلهب ظهر مخيلتي سياط أحرفك الغامضة
فلجأت إلى الصور التخيّليّة أستظل تحت أوراقها الزاهية الألوان
السميكة بفعل الأصباغ التي لوّنت الجزء الأوّل من الرواية
ولم أكد أمتطي ظهر حصان الأحلام حتى رأيت الحقيبة وما حوت
غير أن رضوان جنّة الدنيا لم يأذن لي بإجتياز السياج الرملي.
قال: شاطئ فضّي، أنتظر حتى يتحوّل إلى ذهب في الجزء الثاني
ينكر علي ما قرأت عيناي من ملامح المستقبل والجواهر النادرة
إبداع يثير الشهيّة
فلا تتأخري في إرسالي الجزء الثاني رجاءا
تقبّلي تحيّاتي
وأمنياتي