لاهي ب هالدنيا، لِعُمْركْ مقاييس
.................................دنيا دنيه، كيف تطلب رضاها؟
لَتْصارعِ الدّنيا، تِغالِبْ نُواميس
...............................شالكْ هواها، ضَيّ عينك سَناها
ضاقَتْ علينا، واحن فيها مَحابِيس
.................................سَبحّْ إلهِ العَرْشِ، يِكفي بَلاها
لِي مَدْبُرتْ ما فادِ مُلْكُ وْحَراريسْ
.................................لِي مَقْبلَتْ، فُوقِ الثّريا غَلاها
حَاذرْ تِصافي مِنْ أَهَلْها مِباليسْ
..............................بَتْذوقِ حَنْظلْها، وِتِشْرَبْ لظاها
كمْ زَعْزَعَتْ عيش(ن) صُفا بِالْهُواجيسْ
..........................هدّتْ قُلوبِ(ن)، هايمهْ في هَواها
طابت الدنيا، بأبطال(ن) أشاويس
..............................ما غرهم فيها زخارف غواها
جابَتْ لِنا أنْكادِ صَاروا، مِناحيسْ
..............................إِلْهُمْ نعيبِ الْبومِ، كدّرْ صُفاها
تاخذّْ وِتِعطي وْمنتهانا مِفاليسْ
...............................صَعْبَه تِجافي، مِسْتردّهْ عَطاها
الناسِ فيها بينِ فرْح وْكوابيس
.........................تجري ونجري، ما بلَغْنا مِداها
فرغ فوادك من هموم وهلاويس
............................وَكّلْ إلهِ الكونِ، يلّي بُراها
سِرْ فيِ تواضُعْ، لَتّغَطْرَسْ تَغَطْريسْ
...............................بَتْعيشِ سالِمْ، ما يِهِمّكْ أَذاها
هَذي هِيَ الدّنْيا، بِكِلّ الْقُواميسْ
...........................لِي مَ ازْدَهَتْ للخلقِ، قَرّبْ فِناها
أم عمر، 5-6-2016م