يا إلهي ما أروعها من أبيات!
انستني كل ما قرأت أعلاه
ويا للعجب أن تظهر على الساحة العمانية هذه المشاهد
إذا فعلى الدنيا السلام، إذ الرقي والتحضّر وحسن الخلق
وطيب المعاملة وحسن الجوار والجود والرفق والعدل
هي سمات فطرية في الإنسان العماني ابا عن جد
ما أشد وطأة المؤثرات الخارجية!
لقد عصفت بكل القيم والأخلاق والفضائل
ولكن مهما كان سوء الإنسان فإن الوالدين مقدّسان
في كل شريعة وديانة ومجتمع إنساني ولا يجروء
على النيل من مكانتهما وحقّهما في التبجيل والإحترام
والتتقدير وقبل هذا وذاك المحبّة والرحمة ليس يستطيع
إنتهاكها إلا آبق عن كل خير والعياذ بالله
وكان العهد أن يسمّي المرء على والديه تيمنا وتبرّكا
وتشريفا للمولود وردا للجميل وفخرا بالوالدين
سبحان مغيّر الأحوال
قصص مؤلمة تلك التي أوردت أستاذة أم عمر
جعل الله لك بكل حرف حسنة مضاعفة أضعافاف كثيرة
ونعوذ بالله من العقوق ونكران الجميل
وتقبّلي الأستاذة الشاعرة القاصة عائشة الفزارية
أجمل تحيّاتي