عندليبُ الحسنِ غنى
...............في رباها مطمئنا
رتل الألحانَ يشدو
.................إنه صبٌ مُعنّى
أشرقتْ بالنورِ فينا
...............خيرةُ الأقوامِ كنّا
ذاب قلبي في هواها
..........مَنْ سباه الحسنُ جُنّا
في ظلالِ الضادِ سُدنا
............اسألوا التاريخَ عنّا
مالَ قلبي عن سواها
..............ذاقَ فيها ما تمنّى
كم نسجناها حروفا
...............أينعتْ تختالُ، فنَّا
ذاعَ في الكونِ صداها
..........أحسنوا في الضادِ ظنّا
أم عمر19-3-2017م