الساعة الآن تجاوزت الواحدة ليلا ، وأصوات الذئاب والضباع تملأ المكان وكأنها تقترب منا ..
إنها في غاية الفرح ، ولا يعرف الخوف إلى قلبها طريقا !!!
ما هذا الذي أعيشه الآن؟
ما بك يا مخاوي البيدا ؟
رجل مثلك يخاف من الوحوش وهو في هذا الحصن المنيع !!؟
رجل يخاف وقربه امرأة جميلة لا تعرف الخوف ؟
لم كل هذا الهلع؟
لا لا لست خائفا ..
أقولها وأقدامي ترتجف تحت ذلك الجسد الذي لم يعد يحملني ..
ما بك ترتعش !!
هل أثارتك أنوثتي ؟
أم أنك لست مطمئنا لوجودي معك ؟