الشاعرة الجميلة كمالية
هنا نثرتي زهور الإبداع وعانقتي سماء التألق
في مجمل قصيدتك
وتفردتي بعبارات الجمال حينما قلتي
أربع فصولٍ فالسنة/ في منهجي عشرة فصول ن جاتني
برد وجفا /نار وجمر /حبّ و وفا/ ظلم وغدر/بُعد وعناء
وهنا العزة العربية في نفوس صباياها المحتشمة تردد
يبقى مأكد في خفوقي رغم بأسي عزةٍ تجتاحني
طبعي كذا ما أرتجي منّة بشر يكفي معي رب السماء
وهنا الثقة الجميلة بمن حولك من من تحبيهم ويحبونك
زلزال حزني لو تعنـا في ترانيم الزمان وهزّني
ماهمّني لو يندثر حظي وحولي حبّ أهل وأصـدقاء
وهنا العنفوان في تمثل النخلة في مجمل البيت وما أدراك ما عزة النخلة وشموخها
يلمع حجر الـ يا مشيت وينضب بحر وتعيش نخله من دمي
هذي أنا لا قلت كلمة مستحيل يشوبها نوح النساء
وهنا وفي هذا البيت ( بيت القصيد) تمحورت عزة شاعرتنا لتترجم
خفايا ذلك البعد الغير مفهوم منها لتأكد أنه عزة نفس لا غرور وكبرياء
الكبريا : (عزة نفس) ما هو تبختر للحضيض يشلني
صرنا ف زمن ضيّع مفاهيم الصور مغرور قالوا(كبرياء
ما شاء الله عليك يا كمالية كانت قصيدتك كاملة الأحاسيس
والمعاني رفيعة المدارك والأماني واضحة المقاصد بشموخ
وعزة كمالية
تقبلي تحياتي..... شاعر الشمال
|