ها هنا وجعي ...
قم ُ .. ها هنا وجعي .. بل ها هنا وجعي .... قم ْ دلني وجعي ما دمت أنت معي
قم ْ .. كلهم عبروا .. إلا عيونك لا ... تخشى على الضوء من لحني ومن ولعي
كم سجـــدة ٍ نبتت ... ذكرا على شفتي ..... تضفي على الروح أشجانا من الورع ِ
لا الليل يعذرني ... من طيف ِ غانية ٍ .... إلا قتيلا على أحلام منـــخدع
ِ
إلا شريدا ً .... فقم ْ ... ما دام ِ في لغتي ِ .... نخل ٌ وتين ٌ ونهر ٌ غير منقطع ِ
ما دام في أفقي ... رجع الصهيل ... غدا ... لن تحمل الريح ألحاني لمستمع ِ
كم صحت في أذن الصحـــراء منكســـرا ً: ( قد مات رملك يا صحراء فاستمعي ِ
هذا الضياء ُ / ألا حــــاد ٍ لقافيتي ...!ِ / مدي سمائك ، هاتي يداك ِ دعي
دعي الحزن )... لكن الدروب أبت ..... إلا إلى الحزن والأوهام والوجع
إلا إلى جهــــة فيها النشيج ُ ولا ...... ظبي ٌ هناك َ ولا حلم ٌ لمبتدع ِ
ما زلت منطفئا ... يا فجر ُ كم صرخت ْ ..... فيك الضمائر : هل ضوءٌ لمنقطع ِ ؟
ْ هل ضوءٌ لمنقطع ِ ؟
فهد العويسي 2/5/2010