أحمد العريمي ........... يبحث عن مكان يلجأ إليه أو يختبئ فيه ، لكن كل تلك الأمكنة مستحيلة فلا هدهدة الصدر يمكنها أن تخبئ المحتاج ولا المنافي يمكن أن تجد فيها الراحة المطلوبة لم يعد في الأمر إلا الشتات .. لم يعد في الأمر إلا الضياع .
شتات سيدي كل الذي بقي أنظر كيف خربت مالطا . كانت السفينة سيدي هي السبب وبولسن أكمل مشوار ضياع مالطا .... تاه الإسلام وتنصرت مالطا .
نص جميل مكثف بالبحث عن مواقع الاختباء لكن كل ما سار إليه احمد لم يجد إلا المنافي البعيدة وقد مزقها الزمن .
أسلوب شعري راقي اكتملت فيه ملامح الصور الجميلة .
دمت بألق .