اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد الطويل
أيها الطير المسافر .......... ها أنت تحلق في الفضاءات بعيداً عن بنادق الصيادين ... تحلق خلف الغيوم وتهطل كالمطر السخي رذاذاً متساقطاً ، بل كالندى إذ يقبل وريقات الشجر الخضراء .
هو الحب سيدي ينبت بذرة صغيرة في القلب سرعان ما يكبر حتى يسيطر على كل شيء خاصة إن كان يسقى بماء الغرام .
عبدالله الزعابي .............
روحك الجميل أستشعرها هنا وأنت كعادتك رجل تحمل الذوق كله والجمال بأكمله .
سرني أنني هنا أجلس على المقعد الأمامي .
|
-----
أيها الندي ..
كم للصباح من خيطٍ يتزين به ساعة شروق ..
وأنتـ يا سيدي بذبك الخيط الذي لا تكتمل الشمس
من دونه في بزوغها إذا ما تخلفتـ أنتـ عن الإشراق هنا .
شكراً لأنكـ من عودتني على أن تكون الوجه الأول الذي يتسامى بجماله في عيني.
--
عبدالله
__________________
-----------------------------------------------
هل إنحازت اللغة للرجل ..؟
وهل تم تذكير اللغة تذكيراً نهائياً ..؟
أم أن هناكَ مجالاً للتأنيث ..؟
-----
عبدالله الغَـذَّامي
كتاب المرأة واللغة
---------------------
(الـطــــــــالطيرالمســــافــرالطيرـــيـــــــــــر)