غربة أسير ................
من يقرأ النص يجد أن الغربة حاضرة بقوة والليل الشاهد الوحيد والوحدة القاتلة والصمت عنوان القصيد .
النص حمل ذات تعبة أرهقها الزمن ويعودها في كل حين إلى الوحدة القاتلة بصمتها والجاثمة على صدر الليل ، هذا الليل الذي يؤرق على الوساد كلما اشتاقت العيون إلى السهاد ليبقى الأرق وتبقى الذكريات شريط ممتد من الظلام إلى الظلام .
وصف رائع في النص لملاعبة خيوط الظلام ، وتوظيف جميل لغربة الذات حتى وإن كانت تلك الذات تسكن في وطنها .
تسلمين سيدتي على تنوع إبداعك .