| 
				 سكرات أنثى 
 
			
			عُذْرَا ً لِثَرْثَرَتِي الشِّعْرِيَّةِ وَلَكِنِّي تَرْجِمَة ٌ لِعِبَارَة ِ الشَّاعِر ِالإنْكَلِيْزِيْ باروين : (( سَأَجنُّ إنْ لَمْ أكْتُبْ لِأُفَرِّغ مَا بِذَهْنِي ))
 
  
 
 سيدتي سيدتي
 يا دِفقَة َ عشق ٍ للروح ٍ
 نَـــفَسي
 يا حِصة َ أنس ٍ في طابور ِ الأشجان
 يا نابِضة ً في شرياني
 والأعصاب ِ
 والإحساس ِ
 حبُّكِ كالبركان ِ
 والإعصار ِ
 يجتاحُ شواطي الأشعار ِ
 يأخُذُني حتى الشمس ِ
 يسكنُني في تلكَ الغيمات
 يشعرُني أنِّيَ سوفَ أظلُّ كسابق ِ عهدِكِ بي
 رجلٌ شرقِيٌّ رجعِيٌّ جِدَّا ً
 منذُ الماضي للآتي
 سيِّدتي
 لا أنثى غيرُكِ تُلزمني
 تجعلني كالخطِّ
 وضفيرتها حبلي طوقي ونجاتي من غرقي
 أثْمَلُ إنْ مرَّ نسيمُ زفيرك ِ في الرِّيح ِ
 يغرقـُني ينفيني
 وبأحكام ِ الأشواق ِ يزعزعُني
 يسبيني
 يُدخلُني في سكرات ِ الحُبِّ ويقتلني
 يسحقني
 يُصليني بالآهات ِ
 سيِّدتي
 يا ساكنة ً
 سبعَ سمائي
 إثمَ ظنوني
 نورَ ظلامي
 صبحَ مسائي
 مُرَّ وجودي
 تسألُني عنكِ الدنيا
 تسألُ عن ضحكتِنا
 فسحتِنا
 دمعتِنا
 همستِنا
 قبلتِنا
 تخنقني أسئلة ٌ
 تحرجُني أجوبة ٌ
 ونجَحْتُ معَ الشَّرف ِ
 وأودُّ رسوبي فيها حتى تقتنِعي
 ما عادت تقنُعني في الدنيا إلاك ِ
 سيدتي
 
 
  
 
 
 
 
 جاسم القرطوبي – صحم
 
 
				__________________ أَكَاد عَنِّي بِشِعْرِي أَخْتَفِي عَجَبا = وَكَانَ قَمَع ُشُعَوُري مِنْهُمُ الْطَّرَبَا حَسْبِي إِلَهِي وَدِيْنِي وَالْنَّبِيُّ هُنَا = وَفِي غَد نَنْشِرُ الْمَحْفُوْظَ وَالْكُتُبَا
 بقلمي
 
ضياء القوافي من كلماتي وأداء الإذاعي أ.هلال الهلالي وأ.الهشامية
https://www.youtube.com/watch?v=Xjq3TOS5O8g |