تسلم اخي محمد الطويل خاطره رائعه بحق
وأبقى إلى حيث أنا تأتيني الكلمات لأظل كعصفور مكسور الجناح ينظر إلى الدنيا على أنها حالة اشتهاء وموت .. يشتهي التحليق من جديد فلا يقوى وينتظر الموت فلا يأتيه ويبقى وحيداً دون كل الآخرين ينشد جراحه في ألم وحسرة وتمره كل الطيور تصفق بجناحيها سعيدة وهو وحيد قد لفظته الحياة يدور حول نفسه دون أن يضع رأسه على منضدة الوقت في إباء يشبه إباء النخيل والعمر ينزلق به شيئاً فشيئا فلا يأبه أبداً إلى ذاك المطر العابث ولا إلى عناق العاصفة ليأتيه الموت في النهاية ويسقط رأسه على تلك المنضدة في آخر مساء كان القمر فيها شاحباً .
بيض الله وجهك وتسلم أخي ماشاء الله
محمد ماأروعك في كتابه الخواطر
نعتز بامثالك في منتدانا ونفتخر