| 
				 ترنيمة الفراق بدمائي 
 
			
			صمتا ،،، أيتها الجلبة المزعجة لحشرجة صريخي وبكائي وعويلي ... واسمعي صدى صوتي في معمودية ٍ تُدقُ فيها نواقيسي ، وترتل ترانيم ناموسي . بل فأبحر معي ولا تخشَ الغرقَ وحاذر من عرقي في شتاءها ...........
 
  
 
 
 فلنفترقْ .
 
 الآنَ ... فالتفريقُ أضحى جامِعا ً
 
 كُتِبَ الفراقُ سنفترقْ
 
 ونكَـفـِّنُ الأشعارَ منـَّا إنـَّها
 
 زادت كلينا في محبَّتنا غَرَقْ
 
 ألأنَّــنا كالشمع ِ عند الانصهار جاسوا بيننا فـَرْقُ الفِرَقْ ؟!
 
 فلنفترق
 
 فلنفترق
 
 يا هـــــــذِه ِ
 
 أنا آسفٌ  جــــــــــــــــِدّا ً جــــــــــــــــِدّا جــــــــــــــــِدّا
 
 مِنْ ختم قصتنا القصيرة ِ جــــــــــــــــِدّا
 
 وسقوط ِ آخر ما تبقى من رَمقْ
 
 أنا ها هنا .. أنا ها هنا
 
 تـَئـِقٌ مَـــئـِقٌ
 
 آنَ الرَّحِيلُ حبيبتي ...
 
 فدعي العويلَ وعانقي أشلاءَ قـَلـْب ٍ يحترقْ
 
 يا أنت ِ ............ هلْ غرَّتك ِ شمسٌ في الأفق
 
 بشروقــــِهـــــــــــــــــا
 وغروبِهــــــــــــــــــــا
 
 ترتاحُ روحانا لها
 
 يا أنت ِ ........... ليسَ هنا امرئ ٌ في حالنا
 
 ليحسَّ فينا  أو يرقْ
 
 أسفي طويلٌ جــــــــــــــــِدّا
 
 انَّ النهاية َ دائما ليست كحبر ٍ في ورق ْ
 
 تالله ِ لو أنَّ المشاعرَ كائنٌ حيٌّ وليست للبشر ْ
 
 لرأت بنا للإتحاد ِ وللحلول ِ مذاهبٌ
 
 ودمي استحلت مثلما
 
 ذبحوا كشاة ٍ طُــهْرنا
 
 أيُّ اصطلام ٍ عَّمنا
 
 أيُّ انتشاء ٍ هزنا
 
 الحبُّ حضرتُنا فخامتنا سيادتُنا وإنْ أنصفت لَــهْوَ عبدُنا
 
 قد زجَّــنا رُغـْمَ التبعثر في النـَّسقْ
 
 جُرْحُ العراق ِ جراحي
 
 والصَّبْرُ خيرُ سلاحي
 
 وأنين ذاك النايِّ قلبي إنْ خـَفقْ
 
 لكنـَّها الدنيا لها قلبُ الحجر ْ
 
 دنيا تظلل ضوء هالات القمر
 
 وتهين إخلاص النثر
 
 والشعرُ من قاف الصراحة ِ يحتضرْ
 
 وسقط َ المطرْ
 
 وتراقصت كالرِّيح ِ أغصانُ الشجر ْ
 
 ولهيبُ حزني مضطرم
 
 يحيا وحيدا ً بالألم ْ
 
 والبومَ نادى في السَّدَم ْ
 
 ماتَ الأمل ْ
 
 فأفق ْ أفق ْ
 
 ماذا عساهُ يكونُ سيدتي العمل ْ
 
 فالحبُّ منـَّا قد شـُنق ْ
 
 فاقرأ ْ عليه ِالحمدُ ( جاسم ُ ) وارتق
 
 
 
 الخاتمة
 
 ولكنَّ الأملَ روحي موجود
 
 فإن كان . شيشرون قال :
 
 
 التاريخ شاهد الأزمنة، ونور الحقيقة، وحياة الذاكرة، ومُعَلم الحياة، ورسول القِدَم
 
 
 فأنا أقول ما قاله الحي القيوم :
 
 (( ومن يتوكل على فهو حسبه ))
 
 
  
 
 
				__________________ أَكَاد عَنِّي بِشِعْرِي أَخْتَفِي عَجَبا = وَكَانَ قَمَع ُشُعَوُري مِنْهُمُ الْطَّرَبَا حَسْبِي إِلَهِي وَدِيْنِي وَالْنَّبِيُّ هُنَا = وَفِي غَد نَنْشِرُ الْمَحْفُوْظَ وَالْكُتُبَا
 بقلمي
 
ضياء القوافي من كلماتي وأداء الإذاعي أ.هلال الهلالي وأ.الهشامية
https://www.youtube.com/watch?v=Xjq3TOS5O8g |