هذه أنت يا غربة
تهمسين في أذن الوجع بصراخ الكلمات
تنثرين على موائد البوح عطرا خياليا
تعزفين على وتر الشوق بلا حدود
تنتقين عناوينك وكلماتك بذوق الاحساس
شكرا على هكذا مشاعر
............................
عزيزتي غربة أسير
كنت هنا
أتجول في بستان وردك
شممت عطر الأزهار
لكني لم أقطف شيئا
|