[محمود الدرعي]

لــك فالـهـوى يـازيـن مـبـعــوثــــي

موضــح بــحــبـي ودســـتـــــــــوره

وأنــت كـنـك مـسـتـوي حـــوثـــــي

مـعـلن الــعــصــيــان والـثـــــــورة

أنــا وحــيــد وطــالــب الـغــوثــــي

وحــالتــي فـالــحــب مخــطــــــورة

لازال حـبــك طـايــل مــكــوثـــــــي

وفـي الـخـفـايـا مـسـجـل حـضــوره

لــيــن قـلـبـي صــار مـغــثـــوثـــي

وأشـتـكـى مـن حـالـه مـــــــروره

سـمـا ســرى بـالـيــوف منـفـوثــي

مالـه عـــلاج وطــب دكـتـــــــوره

فــي غــرامـك طـالــت بـحــوثــــي

ونــفـسـي بـكـم يازيــن مـجـبــوره

روف وأرحــم شـخـص مـلـهـوثـي

الــــهـــــــوى مـنـه خـــــذا دوره

كـلـمـا بــلاه الـشـوق مـحـثـوثــي

شـحـنـته من الشـوق مـمــــزوره

لــك غــرامــي حــي مـبــثــوثــــي

فـي شـاشــة فــوادي ومنــظــوره