بعد تلك الرسالة التي أحتوت عنوانه الكامل..
بدأت قصة الوهم
...
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
تحيرت كثيرا كيف ولما و ما الهدف..؟
لن أسمح له أن يقتحم حياتي..كان هذا ما يدور بيني و بين نفسي..
فجأة يغيب أقصد يتغيب...!
نعم تغيب كثيرا شعرت بغيابه لكن لما كنت أجهل هذا..؟
أقنعت نفسي أنه سيعود غدا..
ولكنه لم يأتي وظل يلازم الغياب..
و بعد اسبوع و ثلاثة أيام من الغياب الغريب..
أرسل رسالة محتواها..
عزيزتي.................
أفتقدتكِ كثيرا و أعلم بأني أشعرتكِ بالوحدة لكن ليس بإرادتي..
فقد حصل لي شيء لم أتوقعه..
أتعلمي أني حزين جدا ظنّتكِ ستبعثي لي برسالة لتطمئني علي...
لكنكِ لم تفعلمي.. و ألمتني كثيرا...
أشعر الحزن و الغربة فشكرا لكِ أيتها العزيزة..
و ختمها بكلمة لن أبتعد..
.....