فاطمه .............. أيتها البعيدة / القريبة .
تلك الأصفار أو النقاط ما هي مساحة للركض عليها أو هي مساحة للبوح أنتظر من فيض خاطرك أن يجود عليها لتكون مشغولةتماماً فكم أتعبتنا المساحات البعيدة وكم فرقتنا رغم أننا أثثناها بكثير من الأمنيات وزرعناها بكثير من الأحلام الوردية لكنها لم تنبت إلا فراغ لأنها سقيت بماء الدموع المالحة .
الغربة / والطريق الممتد ، والنهاية التي تختارنا كل ذلك يدعونا للتوهان . توهان الفكر .
كم سعدت بحضورك أيتها الرائعة .
كل التقدير لشخصك الراقي .