والحقيقة لا أعرف هل أنا حقاً في المساء وهل لهذا اليوم أوجه مختلفة وهل به ساعات تنقضي ككل الأيام . لست أدري فالنعاس يثقل أجفاني لكن هدير البحر الجاف الذي هو بلا موج يوقظني بل يغطيني حتى آخر رقعة من جسدي وكل المدى يقهقه لهذا التضاد إلا أنا .. ربما هو يسخر من ذاته .. أو ربما هو يسخر من ذاتي أنا أو لأننا نشبه بعضنا فيسخر من هذا التشابه المحموم .
الحمدالله على السلامه أخي محمد الطويل
عدت والعود احمد .. تعرف اليوم لو مادخلت
كنت سأشد الرحال إليك . أنا وجهازي
وتسلم على الخاطره الطيبه وربي يعطيك العافيه