تطل الشيخة بقصيدتها كحريق فجر يطل من بين الظلام .
هكذا تجسدت القصيدة بعد أن أخذت من المشاعر الرائعة ما يمكنها أن تستقر على كل الأبيات لتكون قاعدة كما أنها كل الأبيات كانت لها فجراً ونور .
إن من يتحسس جسد الطبيعة ويرنوا إليها يبقى إنساناً مختلفاً في المشاعر ..مختلفاً في تجسيد الواقع ورسمه بصورة أخرى قد لا نكاد نراها .
القصيدة تتطلع إلى الأمل ، والأمل مقرون بفجر قادم بعد أن دس العذاب نفسه عبر ليال مظلمات .. كان الحنين هاجس مؤرق على الوساد ، والعيون التي تعبت من التحديق في الظلام هي تناجي الفجر انتظاراً وأملاً وحياة أخرى يكون المدى قد فتح ذراعيه لغد جديد أجمل .
( ليتك لم
تزرع الحلم
في عيني
فمراكبي تالفة
وكل المرافئ بعيدة
والوقت
قصير .. قصير ... قصير ) . ........ النص للشاعرة أميرة أبو الحسن من ديوانها . حالات .