محاوره في نايحة المطوع أو القصيرة بيني وبين الشاعر محمد بن حميد الحارثي وهي وطنيه:
خميس
يا السلطنه يا جنة الحور ::يا موطن رجال السياده
يوليو السعد لك شعشع النور :: ورب الولي زادك سعاده
محمد
أول بحايي بجمع لحضور :: راعي المثل ياخذ مراده
عمان الكرم والفعل مشهور:: طول الدهر سيره فزياده
خميس
يا الحارثي بنعدّل اسطور ::وبنخص به دار القياده
دارن لها تاريخ مذكور ::وعنه الخبر عندي وكاده
محمد
قابوس أحيا كل مأثور ::والشعب نور له بلاده
من جود كفه دافق نهور :: والخير نجنيله حصاده
خميس
بجود الشهم كل شي معمور :: ومجد الوطن وثق عماده
يوم اللقا والبندق يثور :: كل خايفن دايم سناده
محمد
معنا رجال ف بر وبحور ::والجو نكشف له سواده
مايهمنا ف العز مخسور :: ولايهمنا الدرب وبعاده
خميس
نمضي بحق الله ودستور :: ومطلوبنا نيل الشهاده
ويوم اللقا في راين وشور:: صفن حوى علم ورشاده
محمد
مجد العماني ضارب جذور:: دايم على صهوة جواده
من فعلنا متزلزله صخور :: وقبض السلب نعرف زناده
خميس
يلنا سوابق وين مندور :: منهاب مالخصم وعداده
فينا العزم يزداد مقدور :: والسيف حن أهله وحفاده
محمد
ذكرت قلبي بذيك لعصور :: عشنا على قسوة عناده
ولا كان حدن يشكي قصور:: مرتاح ماالهم ونكاده
خميس
كل وقت له ناسه ومثمور :: يمضي على طيبه وحقاده
اشوف الحلو بالمر معصور:: وعلى الولي دايم سداده
محمد
مشكور راعي القول مشكور:: سلّيت كل مهوي فواده
عسى انتلاقى فتالي الدور :: ونهدي الشعر تاج وقلاده
خميس
باوادعك والكنز مذخور ::مذخور للوقت وشداده
والخاتمه بياسين والطور ::ذكروا النبي وردوا الشهاده