
12-07-2010, 05:18 PM
|
 |
شخصية مهمة
|
|
تاريخ التسجيل: Apr 2010
المشاركات: 297
|
|
مساء عاطر بالكلمات الحلوه^^
قصة في لحظات تعبير حالم للبعيد من الأرض للسماء ويود أيضاً لو من السماء إلى الأرض؛ بغرور القمر وحرب الشمس الغير آبهة التي بلا دماء
أختي سرور: ((بين الراقدين مجنونة)) المجنونة هذه الوحيدة من خلف أساورها في صحوٍ للأشياء؟؟
وأهل الأرض "الناس" في رقاد لا يجنون جنون المجنونة فلا يعلمون الكثير؟؟ فهم في قيد الخوف والعزلة وبمرآة لا تعرف الجنون...؟؟
تصور لي من القصة بأن "المجنونة" المحظوظة الوحيدة في الأرض؟؟
(من الجميل جداً أنك عندما تكون مجنوناً تكون في ذات الوقت إنسان لا تعرف قيود الخوف والعزلة وإن كانت مرايا لك فإنها مرآة لا تعرف الجنون )
(إكليل طقوس مخاض الخوف كان تيجان النساء هناك ) حاولت تأويلها، فالذي وضح لي حركات أهالي ذلك الأقليم الأبيض من شمس وقمر، وخيوط، وحركات أطفال في أزقة، ونساء...ورجل يعشق أرضه، و ولاء... ...
فهل هذه الجملة تدليل على حياة معاناة النساء في الأرض، وفي تلك المنطقة يشعرون بالمخاض الخوف ولكن للأسف لم يجهض الخوف فقط كان مجرد مخاض، وبات هو تيجان يسعدن بها؟؟؟
((وتمشى مع سكب الفنان الكبير للونه على السماء ...ازرقاق يعيد صمتها ..كأنما تعويذة كان ازرقاق السماء .....فيعود الجنون بسكون وغباء)): دائماً لجملة النهاية وقع كما هي جملة أو كلمة البدايةفمن هو الفنان الكبير هنا المقصود به؟ هل هو تعالى ربنا؟؟ أم مخطئة أنا؟؟
النهاية جميلة فازرقاق السماء كأنها تعويذة ولكن صدقاً هي تعويذة بطريقة ما لأنها تعيد الجنون لصاحبته بسكون وغباء المرة!
فكما لحظت ففي باقي "النص القصصي النثري" كان الجنون بلا غباء، كان جنون تمعن وتفاعلات داخلية بحسب الجنون تتحرك....
وهذه قرائتي أتمنى أن تنظري إلى تساؤلاتي... ولك جزيل الشكر على هذا العطاء الجميل
وفقتِ دوماً أختي سرور أنتي وروائعك وقلمك وأفكارك وتخيلاتك... لك مني خالص الإعجاب صدقاً،
أحب لو أقرأ لك المزيد.
تقبلي مني، أختك/ أمل فكر.
|