الموضوع: الإعلام...!!
عرض مشاركة واحدة
  #12  
قديم 14-07-2010, 03:10 AM
الصورة الرمزية نبيلة مهدي
نبيلة مهدي نبيلة مهدي غير متواجد حالياً
كاتبة مميزة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2009
الدولة: هناك..؟
المشاركات: 4,581

اوسمتي

افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله و بركاته

أهلا أستاذي العزيز فهد مبارك

عدت لأكتب لك بعض من الأجابة و أتمنى أن تكون مفيدة..



الإعلام بأدواته المقروءة والمرئية والمسموعة، بكل تأكيد لها أهداف .. تغير سلوك المجتمع، و أيضا هناك أهداف سياسية و ثقافية..
فالإعلام وسيلة فاعلة في التأثير على اتجاهات وسلوك الأفراد على مختلف مستوياتهم الثقافية ومراحل أعمارهم ولا سيما التأثير الذي يتركه لدى الشباب وصغار السّن. ومما لاشك فيه أن المادة الإعلامية، وهي التي تحمل مضمون الرسالة الإعلامية المدروسة من أهم عناصر العمل الإعلامي الموجّه للفئات المختلفة في أي مجتمع،
و إن هذه الحقيقة تحتم على القائمين في هذا المجال البحث و الاختيار و صياغة المادة الإعلامية صياغة جيدة وتمسك محتواها و أهدافها..و حتى تحقق الأهداف لابد لها أن تتبع طرق و وسائل علمية..
و أعتقد أن المادة الإعلامية لابد أن تستفيد من كل الدراسات النفسية و الاجتماعية و ما وصلت له من نتائج، و التربوية.. حتى تستطيع الوصول لغايتها و أهدافها فالإعلام الغير مدروس و الغير مخطط له و يكون عشوائي يكون إعلام غير مجدي. فالإعلام سلاح ذو حدين.. فالكل يلحظ أن الإعلام الفاسد الذي يدعو إلى الانحطاط ما هو إلا إعلام مدروس و مخطط له من قبل أشخاص أهدافهم القضاء على العقول و القلوب و أيضا تشويه الدين و غيره.. فلكل إعلام هدف و غاية يحاول الوصول لها.. فالإعلام المفسد له هدف .. و الإعلام الواعي و المصلح له هدف و غاية أيضا يحاول الوصول لها...
نحن نعيش في صراع مدمي في قضية الإعلام بجميع أنواعه.
أما عن الأقرب لناس .. فبعض الإعلام الحكومي قريب للناس و أيضا بعض الإعلام المندرج تحت بعض المؤسسات التي تهدف لثقافة و التوعية أيضا هي قريبة للناس.. لا أنك أن هناك إعلام هدفه فقط الترويج و نشر بعض المفاهيم و غيرها و أهدافها قد تكون مادية.. و لكن هنا يأتي دور المتلقي يأتي دور المثقف.. في اختيار و معرفة الإعلام الجيد..
لا أستطيع أنا أن أحدد أيهم أقرب لناس هذه مسؤولية الفرد نفسه..
أما عن أن الإعلام الحكومي صعب أن يتقبل الانتقاد ليس هو فقط بل حتى المؤسسات التي تقوم بهذه المهمة بعضها لا يقبل الانتقاد و لا حتى يقبل النقاش أيضا في معطيات مادتها.. بعضهم دكتاتوري فكل الجهات الإعلامي بعضها قابل و البعض غير قابل لتقبل النقد و النقاش..

اتمنى أن أكون وفقت في هذا الشيء وما هي إلا وجهة نظر قاصرة مني فأتمنى المعذرة أن كان بها قصور أو غيره..
و أتمنى من الجميع مشاركتنا في هذا الموضوع..

كل الاحترام و التقدير للجميع
__________________
... الصمت هو عنواني ....
رد مع اقتباس