أخيتّي أسيرة البدر ألم أقل لكِ بلأمس أن
البدر سيعود ألم اقل لك بإنه راجع يمتطي
صهوت الجواد .. حامل فستان الفرح
ألم أقل لكِ سيأتي أسيرته
وينتشلها من بحور الحزن وسواد الليل
يمسح عن خدها الدموع ويقبل جبينها الطاهر
ألم اقل لكِ ثقي بالله ....فإن من وكل أمره
لله كفاه الله ... فحمدٍ لله وشكراً
ومبارك عليكِ قدوم البدر .. وجعله ربي
عوداً مباركاً يختم به الله سعادتكم بالرباط
المقدس ... وجعله الله نوراً لقلبك وفرحاً
في دنياكِ لايقرب قلبكِ الطاهر حزناً ولاآسى ....