ايها المارق على أعتاب روحي
هنيئا لك هذا الوطن
هنيئا لك دماء هذا المتلبس روحي
وهمٌ ، كان ولا زال ينبض بالحب ..!
صاعق يبرق من خلف أسوار الظلام
والموت الموحش هنا يفترس الموت
ويحمل مني ما لم يحمله أحد
ويظلّ يرعد في جسدي
في جسدي يحتفل الهذيان
إن عقلي معلق على جدران صمتك
قلبي متجمد في صخر بطشك
حنيني وشوقي ينتفيان إلى لا مكان
فأين .. المفرّ ، وأين الامان
أفي عينيك يا وطني
يسابقني إليها الهذيان
ويرتّب أوجاعي ، ويحملني إليك منكسرا
منكسرا ، منكسرا