نسيم القاعة 17
نسيم القاعة 17 {
وقف الدكتور محمد العرفي(1) ومعه الدكتورة هانم كساب (2) أمام قاعة قسم اللغة العربية رقم (17) وكان الشاعر فيصل مفتاح الحداد مشرفاً على امتحان فيها ، وكان الهواء عليلاً منعشاً ، فقالت د . هانم : ما أجمل هذه القاعة وما أحلاها ! فقال : إنها حلوة لأن الذين بها ( حلوين ) ! فقال الدكتور محمد العرفي : نريد في هذا المعنى خمسة أبيات فقال :
قـالـت لـنـا هانم والصبح مبتسم ونسمة الريح تجلو مـنـظـراً عجـبــا
ما مثلها قاعة من صنفها نظرت عيني ، ولا طلـبـت من دونها أربـا
كم نسمة لعبت في جو ساحتها أهـدت بـنـفـحـتها الأشعار والأدبـا
قـلـنـا وقـد وقف الـعرفي مبتسماً مستــوهـبــاً خمسةً يغدو بها طَربا :
وهـذه الـقـاعـة الفــيحاء مشرقة ومــــا علـمـنـا لـهـا مـن علة سببا
إلا الذين بـقـوا مـن أهلـها مثلاً أحـلــى من الشهد أعطافا ومنتسبا
:d
__________________
فيصل الحداد
|