السلام عليكم،
بالتأكيد مثلما هناك نساء صالحات هناك رجال، ومثلما كان هناك نساء سيئات فهناك رجال سيئون،
ربات الأجيال الطيبة قد نجدها في المرأة المتبرجة أحياناً، و لا نجدها في المحتشمة بالكامل
((هي مسألة نفوس))، وبالطبع المنطلق العام لربة الجيل المرجوة المحتشمة المنظر،،،
وصدقت أخت العاشقة الولهانة، ومحمد الطويل
ولكن فعلاً ما نراه الآن والأعم هي الصورة التي حكتها "العاشقة الولهانة"،
ولمنظر يبؤسني: في ردهة سكن الطالبات الذي أنا فيه لوحة معلق فيها كروت موقعة من قبل فاعلي خير/شباب بوشر، مضمونها: نصائح للفتاة التي تعلق الأبراج، والمتبرجة، وذات اللبس الضيق وغيره، نصائح وأحاديث وآيات
كلها تقول ابتعدي عن الشيطان. والكل يمر من عند اللوحة خارجات للباص وهن في قمة الشيطنة من اللبس.
اللهم إنا نعوذ بك من وسوسة وتجميل الشيطان لنا ما هو قبيح، ونعوذ بك من عمي العقول والقلوب.
اللهم أحفظنا.
والمنظر الآخر: ليس منظر البنات الذي بات شيئاً عادياً أو مألوفاً بالنسبة لي، بل لبس طلاب الكلية، وتصرفات البعض منهم بالأخص عند المرور من الممرات الضيقة الواحد تطلع روحه عشان يحصل مساحة.
(( و الله لن يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم))،
وكلن مسؤول عن نفسه يوم القيامة. هذا ما نستطيع قوله، ولطالما واف الموت من هم شباباً في تفحيص، وبنات في نزهات لم يحسبوا لها حساب للغد.
شكراً، والسموحة.
__________________
رزقني الله سبحانه بنعمة اسمها فلذة كبد
اللهم أحفظه لي"
"كم أتباهى وذاكرة لهذا الحب الرباني"..
اللهم أسألك حبك وحب من يحبك
وحب عملٍ يقربني لحبك
|