عندما يعود و يثرثر بكل تفاصيل مدينته التي ضاعت
و يلتحف بذاكرته التي لن تزيدة إلا عذابات..
فمن لذة الحزن لقمة الأنتشاء عندما يشعر بالوجع المنساب من ذاكرته
التي لن تخرس أبدا من الضوضاء..
فعندما تستفيق ذاكرته حتما ستتراقص على أبواب مدائنه تلك النساء..
أخي العزيز
فهد مبارك أيها الرائع..
أعتذر لهذا البوح أولا لكني لم أشاء أن أحرم الحرف من هذه اللذة في البوح..
جميل هذا البوح.. فقد ذكرني بشيء لهذا تراكت الحرف ينطلق..
فسمح لي ..
تقبل مروري هنا
و دمت بألف خير
__________________
... الصمت هو عنواني ....
|