كالتوبة عُدتُ..
ولبست ثياب المرتلين شجانا وشوقا
راجيا حبا كجدران صمتي ..
ومشتهيا كلاما من شفاهٍ تتقطر نرجسا
وتفوح ريحانة
فنعلق الكلام بيني وبينها
وليبقَ وسيطا وقاضيا بيننا
ايتها المتساقطة في قلبي
إني لبست ثياب الخطيئة
واعترتني الشهوات العظيمة
ولم يتسع الكون لما تمنيت
يا لهذا الحلم المتساقط مطرا في داخلي
يا لهذا التوسد في جنة رؤياك
يا لهذا العتيم البارق في خارجي
فلنحيا هنا
ونتوب عن أن ننسى القلوب الجميلة
والحب المتقطر في داخل الحياة