لم أستطع النوم فأتيتك يا محرابي
أبث أوجاع الفؤاد..
أتيتك أبكي وجع البعاد..
أيها المحراب الصاخب بي و بأوجاعي التي
كل ما قالت ستكف عن قصفها الروح
أشعلتها من جديد تلك الزوبعات..
آه يا قلبي الكسير ليس من حب أذقك أنواع الحنين
ولكن كل ما حولك يا قلبي يهديك جرحا سرمديا و أنين..
كم مضى من عمرك يا نبضي الغريب..؟
و كم بقى من النبض إلا عمر صاخبا بالعوي...!
هكذا يا قلبي أعود مثل طفلا ضاع في وسط الضجيج
__________________
... الصمت هو عنواني ....
|