هلا بصالح ..
يقول محمد الثبيتي :
( أدر مهجة الصبح
صب لنا وطنا في الكوؤس
يدير الرؤوس ..)
ولا تسأل لماذا اقتبست هذا النص .. لأنه ارتبط في صورتي الذهني بقصيدتك ، ولا أدري لماذا
أحيانا نشعر عندما نستمع لقصيدة أو نقرأها بأنها ارتبطت معنا بمكان أو زمن معينين ، بغض النظر عن موضوع القصيدة .. ربما موضوع النص في جانب وما يرتبط في صورتنا الذهنية في جانب آخر .. وهنا يحدث تساميا لا شعوري ، يتدفق بانسياب فتختلط الأماكن والأزمنة وهذا دليل على أن المشاعر الإنسانية في تركيبها وتأثرها معقدة جدا ..
|