العزيز/ الأستاذ إبراهيم:
" اللهجة المحكية هي مستوى من مستويات اللغة السليمة و لا أقول الفصحى و هي تلبي حاجاتنا للتواصل مع مختلف شرائح المجتمع الفكرية، لكن لا يمكنها أن تكون لغة فكر و معرفة و لاسيما أدب".
هنا أتفق مع الكاتب جملةً وتفصيلا، لكن ما أراه على أرض الواقع مغاير لذلك تماماً وخصوصاً في الشعر والذي هو ركن من أركان الأدب، فشعر اللهجة المحكية يكاد يكون المسيطر على الأدب الشعري، وذلك لأن غالبية الشعراء يكتبون على نمطه لا لشيء أنما لأنهم لا يملكون الثقافة اللازمة للكتابة بغيره، وأيضاً لسهولة انتقاء مفرداته العامية والتي لا تتقيد بـ " بالأصول اللغوية" للعربية الفصحى بل للفروع المشتقة منها.
شكراً إبراهيم.
دمت بخير.
__________________
ما أروعك.. يا قابوس الإنسان
|