فاطمه
حينما نأتي على ذكر السماء في كتاباتنا فهي توحي لنا بالفضاءات الممتدة من الزرقة إلى الزرقة ، هكذا ومن خلال تلك الفسحة الشاسعة تهفو قلوب وتحن قلوب حتى إذا أدركت الشمس قالت هو ذا الحب ، لكن إن أفلت وأقبل الليل بضياء القمر ارتسم في وجه القمر صورة الحبيب ، حينها يخالنا أن انعكسات القلوب بدأت ترسم على الذات بحيرة مترجرجة ينعكس فيها ضياء الليالي المقمرة .
فاطمه ...........
حوار رائع وكالعادة يأتي الحس الشعري متقدماً في نصوصك فيكون سحراً كمن يقف على تل رملي في مكان هادئ والليل من حوله وفي علياءه قمر يختال ضياء .
لا تحملي شموعاً فالقمر في كبد السماء .. فقط سيري نحوه ويممي وجهك للبعيد .
قبل الرحيل أترك همسة أخيرة لأغنية سمعتها فأعجبتني كلماتها لمطرب سوداني اسمه ( العاقب محمد حسن ) :
" هذه الصخرة جئناها صباحاً ومساء
وروينا قصص الحب عليها سعداء
ما الذي فرق شملينا فبتنا غرباء
نتمنى والمنى لا تسمع اليوم نداء " .
أغنيه سودانية .[/color
]دمتي بألق .
[/COLOR][/SIZE][/U][/RIGHT]