( وأتيت تسأل يا حبيبي
عن هوايا
هل ما يزال يمشي في عروقي
ويسري في دمايا
هل ما يزال يعيش ف يقلبي
ويسكن في الحنايا
الحب يا عمري تمزقه
الخطايا
قد كنت يوماً حب عمري
قبل أن تهوى سوايا ) .......................... فاروق جويده
خلف الليل البهيم .... وخلف الصمت الواجم على المكان .... ومن تنهدات قلبي المسموعة .... ومن عيوني المتعبة المحدقة في هذا الظلام الكثيف والمنتظرة عودتك لملمت ما تبقى على رصيف الذات ... حاولت أن أبعث رسائل الشوق إليك ... عملت جاهداً أن أذكرك بي لكنك وقفت على الجانب الآخر فلا النداء وصل ، ولا العيون اصطادت مكانك ولا الذكريات رضت أن تموت .
ألم ... ألم وعذاب هكذا يطوف الليل على جسدي ... أتذكر حقول الياسمين ... أتذكر رائحة الطلع وزهر البساتين ... أتذكر لهونا مع بعضنا في الليالي المقمرة ... أتذكر مكاتيب الهوى .... وكل الهدايا وألبوم الصور ... كل شيء يعيدني إلى ذكراك لكنها الدرب أمست بعيدة وطافت على حقول الياسمين عربات المارة وكثير من خطى العابرون .
ضوء القمر .............
أعتذر منك لكن بوحك راق لي فهلوس فكري بعيداً شمالاً باتجاه القلب المتعب .