أيها الجميل ....
أقرأ هنا تفاصيل حزن .. أقرأ أفق وهي تغادر للبعيد وكأنها لملمت كل شيء تاركة وراءها ذكرياتها وأنت .
هكذا يبدأ الحزن وهكذا يسري في القلب مع الدم وهكذا يسنج ذاته إذا انصهر في الذات ليلد كلمات بحجم السواد الحزين .
أخي / جاسم ..... هنا وفي هذا النص أراك حقاً تبوح من الأعماق وكأن أفق كانت نافذتك التي تلج منها الريح ، لكن تلك النافذة أغلقت وليس أنت من أغلقها بل بفعل فاعل فجرح قلب كان يهوى / يحب أفق .
لا تأسى صاحبي رغم اتساع الجرح غداً ستجد نافذة أخرى تضمد جرح أفق .
لك تحياتي أيها الرائع .