عرض مشاركة واحدة
  #48  
قديم 25-11-2010, 07:29 AM
الصورة الرمزية مريم العلوي
مريم العلوي مريم العلوي غير متواجد حالياً
كاتبة مميزة
 
تاريخ التسجيل: Jul 2010
المشاركات: 1,667
افتراضي

«طمّن قلبي» يا الأزرق


2010/11/25 01:36 ص
#rateStatus{float: right; clear:both; width:100%; color :Red; display:none;} #rateMe{float:left; clear:both; width:100%; height:auto; padding:0px; margin:0px;} #rateMe li{float:left;list-style:none;} #rateMe li a:hover, #rateMe .on{background:url(images/star_on.gif) no-repeat;} #rateMe a{float:left;background:url(images/star_off.gif) no-repeat;width:12px; height:12px;} #ratingSaved{display:none;} .saved{color:red; } .style1 { width: 145px; } (Alwatan)





تتجه الانظار وتصطف الاقدام وتتوحد المشاعر والعقول عند الرابعة عصر اليوم حول منتخبنا الوطني الذي سيخوض مواجهة مهمة مع شقيقه السعودي في الجولة الثانية لدور المجموعات ببطولة كاس الخليج 20 في عدن.
ويحتل المنتخبان صدارة المجموعة برصيد 3 نقاط مع افضلية فارق الاهداف لصالح الاخضر الذي اتخم شباك المنتخب اليمني المضيف برباعية نظيفة في المباراة الافتتاحية، بينما اكتفى الازرق بالفوز بنتيجة 0/1 «فقط» على المنتخب القطري.
ولم يطلق على هذه المباراة «ديربي الخليج» من فراغ، فهي تجمع الفريقين الاكثر انجازات وتشريفا للكرة الخليجية في المحافل الاسيوية والدولية، فالازرق والاخضر هما الفريقان الوحيدان اللذان نجحا من دول الخليج العربي في الفوز بكاس آسيا اذ فاز الاخضر بها 3 مرات (84، 88، 96) بينما فاز بها الازرق مرة واحدة فقط سنة 1980 في العصر الذهبي للكرة الكويتية، فضلا عن كونهما اكثر من حقق كاس الخليج اذ حققتها الكويت 9 مرات (70، 72، 74، 76، 82، 86، 90، 96، 98) مقابل 3 مرات للمنتخب السعودي (94، 2002، 2003).
وطموحات الازرق اكبر بكثير الفوز ورصد النقاط الثلاث في مباراة اليوم فقط، فالازرق جاء الى عدن بافضل تشكيلة ممكنة وبجهازين فني واداري مستقرين واتحاد كرة استقر اخيرا واضعا نصب عينه كاس البطولة الغالية مزيلا جميع التوترات والضغوطات، جاهزا نفسيا وبدنيا وفنيا لمواجهة اقوى المنتخبات واسمنها، وهذا ما اثبته ابطالنا للجميع في المباراة الاولى امام المنتخب القطري، حيث نجح الازرق باداء لاعبيه وتصرفاتهم قبل واثناء المباراة في وضع المنتخب القطري تحت ضغط رهيب، وهذا جاء من ثقة ابنائنا في انفسهم وفي مدربهم الصربي غوران قبل التوجه الى مدينة عدن، وهذا ما كان ينقص الازرق في السنوات الماضية حيث لم تخل كرتنا ابدا من النجوم والمواهب الشابة ولكن الثقة بالنفس كانت مفقودة، وهذا ما نجح في اعادته الصربي غوران الذي استطاع ان يكون مجموعة متفاهمة من اللاعبين وغرس فيها ثقافة الاستمرارية في الفوز والنتائج الايجابية، وعدم الاستسلام للخسارة مهما كان حجم الاداء ومهما كان الخصم.

السعي للتأهل

ويدخل ازرقنا مباراة اليوم واثق الخطوة وهو منتش بفوز مستحق على المنتخب القطري في الجولة الاولى، ساعيا الى رصد النقاط الثلاث وضمان التأهل المبكر لنغلق معا ملف دور المجموعات نهائيا ونستعد جيدا للدور النصف نهائي الذي سيكون ناريا في ظل وجود مجموعة ثانية حديدية تضم العراق بطل آسيا وعمان حامل اللقب والامارات والبحرين، ولكن نجوم الازرق يدركون جيدا بان مباراة اليوم امام المنتخب السعودي تختلف تماما عن مباراة قطر من الناحية الفنية والنفسية، فمن الناحية النفسية يجب ان ينسى لاعبونا فرحة الفوز على قطر تماما وان يتجاهلوا جميع ترشيحات الاعلاميين والنقاد بفوزهم بالكاس والتركيز على «ديربي اليوم» الذي لا يخضع لاية معايير او مقاييس شرط الاحتفاظ بالثقة التي جاءوا بها الى عدن، وايقانهم في قدرتهم على الاطاحة باي خصم في البطولة، اما من الناحية الفنية، فازرقنا مقبل على اختبار حقيقي لصلابة دفاعه امام المد الهجومي السعودي الذي اغرق المنتخب اليمني برباعية في مباراة الافتتاح وهي نتيجة مفاجئة في ظل غياب اغلب نجوم المنتخب السعودي.
وعلى الازرق اليوم ان يحافظ على طبيعته الهجومية مع قليل من التحفظ حتى لا تستقبل شباكه هدفا ومحاولة خطف هدف سريع من المنتخب السعودي سيربك بلا شك حسابات المدرب البرتغالي بيسيرو الذي يعتمد على سرعة فريقه خصوصا في الثلث الاخير من الملعب، لذلك ننتظر ان يكون رباعي الدفاع مساعد ندى وحسين فاضل وعامر المعتوق ومحمد راشد الفضلي في كامل تركيزهم الذهني، وكامل لياقتهم البدنية لوقف الاعصار الهجومي الذي سيشنه المنتخب السعودي سريعا، وان يحرصوا على تمرير الكرة بدقة الى المهاجمين او لاعبي المنتصف للبدأ تدريجيا في شن هجمة مرتدة منظمة.

تعويض المطوع

ومما لا شك فيه سيؤثر غياب المطوع على الازرق في مباراة اليوم حيث ان الازرق يلعب بنظام وشفرة تكتيكية تحتاج الى المطوع ان يكون موجودا خصوصا في المباريات الكبيرة، ولكن المطوع اليوم سيلعب دورا اساسيا ايضا في تشجيع اللاعبين من خارج ارضية الملعب.
و من المفترض ان يكون الصربي غوران قد عرف كيف سيتعامل مع المنتخب السعودي خصوصا وانه مدرب يتميز بالواقعية واحترام الخصم، لذلك نتوقع منه ان يبدأ المباراة بنهج 1-2-3-4 حيث سيستغني عن مركز خط الوسط الهجومي الذي كان يشغله بدر المطوع وادراج لاعب ثالث مع محوري الارتكاز القائد جراح العتيقي وطلال العامر، ومن المتوقع ان يكون المحور الثالث هو صالح الشيخ، او انه قد يحتفظ بنهجه الذي بدأ به البطولة 1-3-2-4 ويزج بالمشعان في مركز خط الوسط الهجومي خصوصا وانه يجيد اللعب في هذا المركز وعلى يمينه فهد العنزي وعلى يساره وليد علي وامامهم يوسف ناصر ومن خلفهم جميعا محورا الارتكاز جراح وطلال اذا ما قرر الصربي غوران الاحتفاظ بطريقة لعبه.
وعلى كل حال لا احد يعلم ما يفكر فيه غوران، وكيف سيتعامل مع المباراة، ولكن بكل تاكيد فان غوران يخفي مفاجأة للمنتخب السعودي لذلك يتهرب دائما عند سؤاله عن اللاعب الذي سيكون بديلا للمطوع وهذا ذكاء من الصربي لانه بمجرد ذكره لاسم اللاعب سيفضح نفسه ويكشف اوراقه امام المنتخب السعودي الذي لا يعلم مدربه البرتغالي بيسيرو اذا ما كان سيلعب غوران باسلوب 1-3-2-4 او1-2-3-4 حتى 2-4-4 خصوصا وانه يملك في بنك الاحتياط المشاكس حمد العنزي وخالد خلف.
وفي المقابل فان المنتخب السعودي يدخل اللقاء وهو في افضل حال بعد ان اكتسح المنتخب اليمني المضيف باربعة اهداف نظيفة امام جماهيره التي بكت حسرة وحزنا على منتخبها الوطني، ويسعى بلا شك الى التاكيد في مباراة اليوم على ان الكرة السعودية كرة ولادة وتملك «مخزون» من اللاعبين يسعفها للمشاركة في اكثر من بطولة في وقت واحد، وهذا ما اثبتوه في المباراة الاولى حيث قدموا كرة هجومية رائعة يقودها مجموعة من الشباب الواعد مدعم ببعض لاعبي الخبرة.



طلال الفهد: السعودي مرشح للتأهل

اوضح رئيس الاتحاد الكويتي لكرة القدم الشيخ طلال الفهد ان المنتخب السعودي مرشح للتأهل عن المجموعة الاولى، وان التنافس على البطاقة الثانية سيكون بين الكويت وقطر.
وقال الفهد «لم يظهر منتخب الكويت بالشكل المطلوب في الجولة الاولى اذ كان المنتخب القطري يضغط بشكل كبير لكنه استغل فرصة تهيأت له وخطف هدف الفوز ليحصد اول ثلاث نقاط له في البطولة».
وتابع «في المقابل، فان المنتخب السعودي كشر عن انيابه مبكرا بأربعة اهداف في مرمى منتخب اليمن المضيف، وهي نتيجة قاسية تدل على انه جاء الى البطولة وهو مهيأ لها بغض النظر عن تسمية منتخب اول او رديف».
وعن الترشيحات التي تضع المنتخب الكويتي في صدارة المنافسين على اللقب قال «ترشيح المنتخب الكويتي يبدأ قبل انطلاق الدورة، لكنني ارى ان المنتخب السعودي يدخل المنافسة بقوة وهو مرشح للتأهل عن مجموعتنا، والمركز الثاني سيكون بين الكويت وقطر، في حين ان حظوظ منتخبات المجموعة الثانية تبدو متساوية».





قبل المواجهة

فاضل: الديربي مفتوح على مصراعيه

وصف نجم دفاع الازرق حسين فاضل مواجهة الكويت بالسعودية بانها الديربي الذي يحلم كل لاعب بالمشاركة فيه نظرا للتنافس التاريخي بين الدولتين في المحافل الخليجية والعربية والاسيوية والدولية.
وتوقع فاضل بان تكون المباراة مثيرة ومفتوحة وان الكلمة الاخيرة ستكون للازرق باذن الله.

ندا: أتمنى إحراز ركلة حرة

اكد مدافع الازرق مساعد ندا بان الازرق حاليا في افضل حالاته بعد استعادة الثقة بالنفس التي كانت مفقودة لسنوات طويلة، وان الفريق جاهز لمواجهة الاخضر السعودي اليوم في الديربي المنتظر.
واشار ندا الى انه يتمنى احراز هدف من ركلة حرة مباشرة.


الخالدي: لا اخشى الهجوم السعودي

اكد حامي عرين الازرق نواف الخالدي ان فوز المنتخب السعودي على المنتخب اليمني باربعة اهداف لن يربكه وانه جاهز بدنيا وذهنيا لمباراة اليوم، مشيرا الى انه يثق ثقة عمياء في صلابة خط الدفاع للتصدي للهجمات السعودية وفي الفريق ككل على قدرة تحقيق الفوز.

المشعان: العين على الصدارة

اكد اللاعب عبدالعزيز المشعان بانه على الرغم من حساسية اللقاءات التي تجمع الكويت بالسعودية، الا ان الازرق مصر على الفوز وانتزاع صدارة المجموعة التي يحتلها المنتخب السعودي، واشار المشعان الى ان التركيز وعدم الاستعجال هما بوابتا تحقيق الانتصار اليوم.




الدخيل الأفضل تسجيلا

سيبقى المهاجم الاسطوري فيصل الدخيل هو افضل من احرز اهدافا في مرمى المنتخب السعودي على مر تاريخ بطولات كأس الخليج اذ احرز المرعب 3 اهداف، بينما افضل من احرز في مرمانا من الجانب السعودي هو عبيد الدوسري واحرز هدفين فقط.





اللقاءات السابقة للأزرق مع الأخضر

< الدورة الاولى (البحرين 1970): فازت الكويت 1/3
< الدورة الثانية (السعودية 1972): تعادلتا 2/2
< الدورة الثالثة (الكويت 1974): فازت الكويت 0/4
< الدورة الرابعة (قطر 1976): فازت الكويت 1/3
< الدورة الخامسة (العراق 1979): تعادلتا 0/0
< الدورة السادسة (الامارات 1982): فازت الكويت 0/1
< الدورة السابعة (عمان 1984): تعادلتا 1/1
< الدورة الثامنة (البحرين 1986): فازت الكويت 1/3
< الدورة التاسعة (السعودية 1988): تعادلتا 0/0
< الدورة الحادية عشرة (قطر 1992): فازت السعودية 1/2
< الدورة الثانية عشرة (الامارات 1994): فازت السعودية 0/2
< الدورة الثالثة عشرة (عمان 1996): فازت الكويت 0/1
< الدورة الرابعة عشرة (البحرين 1998): فازت السعودية 1/2
< الدورة الخامسة عشرة (السعودية 2002): تعادلتا 1/1
< الدورة السادسة عشرة (الكويت 2003): تعادلتا 1/1
< الدورة السابعة عشرة (الدوحة 2004): فازت الكويت 1/2
< الدورة التاسعة عشرة (عمان 2009): فازت السعودية 0/1


__________________