[ابراهيم الفزاري]

أسعد الله مساءكم
يسرني أن أهديكم هذه القصيدة بمناسبة احتفالات البلاد بالعيد الوطني الاربعين المجيد

ياوطنا باربعينك صرت شامخ فالسحاب
وبيرقك رفرف شموخ وعز وأمجاد وحضارة
وياوطنا باربعينك ما شكينا أية صــــعاب
دامنا فــي عهد سلطاناً تفردّ فـــــي مســــــاره
عهد سلطان المعالي سيدي سمح الجنـاب
سيدي قابوس رمـــز الفخر والمجــد وشعاره
باني الدولة بحكمة وحنكةً فيها إعجــاب
وباسط أرقى مكــملات الراحــة لشعبه وداره
موقد أنوار الرخاء ، ومطفياً شمع العذاب
وغارساً زهر السعــادة، كثر الله من أزهاره
قال أوعدكم بدولة راقية بأول خــطـــاب
واشهد أنه تم قوله ما تـــراجع عن قراره
أسس وأرسى قواعد هيبته بكل الرحاب
وكلنا ننهل من أخلاقه ومن طيبه ووقاره
والوطن غني باسمه في سهوله والهضاب
يتباهى فخر بوجوده ويعلن افتخاره
وباربعين الدار نلهج كلنا شيب وشبــباب
يالله مد بعمر مولاي سليل المجد نبراس الجداره
واحفظه واحفظ بلاد العز من كل الخراب
وانعم بأمنك وعفوك ع الوطن في كل حاره
وياوطنا دون رملك نرخص ارواح ورقاب
ما نفرط فيك من عليا مسندم لــــظفاره
ودامنا في ظل سلطاناً صميدع ما يهــاب
والله أنّا ، والله أنّا ما شكينا من خســارة
شوف حال الشعب في راحة بما لذ وطاب
والوطن ف أمن ورخاء ومعتلي فوق الصداره
ومن خطابات المفدى سيدي سقنا الركاب
للمعالي لي صرنا نعتلي راس المــــنارة
ومن محبة سيدي قابوس صغنا فالكتاب
حبه، وكم شايباً بروز الصورة في جداره
ومن محبة سيدي قابوس ما شفنا السراب
دام ذكره غيث وابل كم أفرحنا انهماره
وياوطنا باربعينك صرت شامخ فالسحاب
وبيرقك رفرف شموخ وعز وامجاد وحضارة