[نبيلة مهدي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مصطفى المعمري

العزيزة/ نبيلة:

هي الآهات من تسلبنا الأمل والسلام لكن كلما نذكر المد والجزر نرقى بتفكيرنا للبعيد هناك فوق حيث ذلك الكتلة النورانية التي تبث الفرح والسرور"للقمر"، فبالرغم من أنه هو المسبب لهذه الظاهرة إلا أنه هو أيضاً الملهم للأمل والسلام.

أنها القلوب التائهة الحائرة التي لا تملك الإرادة، هذه القلوب عانت وعانت كثيراً من منغصات الحياة حتى تجردت من الإحساس فلا هي قادرة على الحب ولا هي راضية بما هي عليه من انزوى.

"مثلث برمودا" عجب له كيف يخفي الأشياء، كذلك القلب يخفي بين حناياه الكثير من الأماني والأحلام وأيضاً الأفراح والأحزان، تتضارب وتتصارع فيه جزيئات المشاعر لدرجة أنه لا يستطيع كتم ملاحم الوجود الثائرة بداخله، فكل ما يطغى ويفوز على الأخر تجد القلب له ينضح.

شكراً يا نبيلة سرني الغوص بين حنايا نصكِ.

دمت ِبخير.

أتعلم هنا وجدت الكثير من ذات المتناثرة.. عندما تتوه القلوب و تسلب الإرادة ستعاني فقط و ستزخم بالغصات.. القلوب تشبه الزجاج تنكسر بأصفر حجر يلمسها.. ..
مثلث برمودا رغم أنه عجيب و يضج بالكثير من الاسرار شيء جميل أن يشبه القلب في لملمت الاسرار و أحتوائه على الأضادد,,
لكن هذه النوة التي كلما أقتربنا منها أصابنا الخوف من أن تجردنا من بقايانا..وتعري حقيقتنا أمام الناس.. و تظهر ضعفنا الذي نحاول أن نستره بكل شيء حتى أمام أنفسنا...!!


أخي العزيز و أستاذي
مصطفى المعمري..
أعتذر أولا لتأخري في الرد عليك.. و أشكرك كثيرا لتواجدك الراقي و الجميل بين هذه الشهقات..
و جدت في فلسفتك هنا شيء مختلف.. شكرا لك و لروحك الطيبة...أتعلم متابعتك لما أكتب شرف كبير لي.. شكرا أيها الراقي...

كل الاحترام و التقدير