المهرجان كملتقى يعد جيد للشعراء .
كفائدة ربما تكون ( وقتيه ) إن صح التعبير ، والدليل على ذلك أين فرسان الدورات السابقة من المهرجانات التي قضت ، وماذا فعل لهم مهرجان الشعر بعد التتويج . وعود زائفة لا تحقيق فيها فذهب الشعراء أدراج الرياح كل يغني على ليلاه .
إن الشعر إحساس ومشاعر ، والشاعر حينما لا يجد الاهتمام الرسمي بعد التتويج تكون له انتكاسة ليس في الشعر والإبداع وإنما انتكاسة عكسية وسلبية من جهة المشاركة .
كما أن لمهرجان الشعر دورات متشابهة وبالعكس كانت بدايتها قوية من حيث المشاركة ولجان التحكيم وحتى التغطية الإعلامية والحراك الثقافي الذي يتخلله ، أما اليوم ولأنه لم يشمله التطوير بات الحراك معتاد فولد شيئاً من الروتين الممل .
سنكون مع الشعراء ونسأل الله لهم التوفيق وأتمنى من القائمون على هذا الحدث على أن لا يعتبروه عادة تمر مرور الكرام حينما ينتهي وقتها وينفض السامر .
دمتم بخير .