أبو علي ... إرفع هذه عن أكتافي ...
وانا أحرس على باب السراب المُبهَم المُغبَرْ
جلست أبكي على المصراع لين ابيَّضت أحداقي
سمعت بْصرح في معبد به الكهان تتجبر
سعيت وعزمي المتعب هلك من شدة ارهاقي
تلابيبي اجذبتها تُرهات الباطل المغتر
وروحي تستغيث الكاس والجلاد اهو الساقي
أمـل أصبـح ألم يبني على سطح الحلــم معبر
وصار الكبر في عرش السياده السيد الراقي
لأني بموقف المضطـر .. عجـزت آغيِّـر المنظـر
عجزت ارسم صور من بعد ما قد ضاعت أوراقي
تُرا هل غيَّر العود المعطر قسوة المجمر؟
أو ان الجمر ما يعشق سوى دخَّانة احراقي؟
.