[أبوراشد العيسائي]

يـــــا ثقل دم الـــوقت يــــــا كبر همه
عايــــــــش وحيد بهم من ليلة السبت
زرع الحشـــــــــاشة هـــــاف وزداد غمه
وتراقصت عيــــدان قلـــــبي وتـوهنت
عاتبت نفســـــي والبخــــت كيف ألمه
ما دام مع وقــــت المحبة تخــــــاصمت
عيّت مشــــــــــاوير الغلا تســـــير يمه
أحضن جمــــود الذات وأجاوب الصمت
وأدفن شــــــــعور العشـــــق ويبور دمه
وأعزف عنــــــاء حلمٍ تلعثم من البخت
صهلة خلاخل حزن في جوف شـــــــــمه
وصفقت دفوف الشـــــوق وترنم النبت
وتينعت بكــــــــــــس الخرايف تلمه
دمعٍ جرى ســــــــحّاب من مقـلة البنت
والبلســـــــــم الشــادي غرق وسط يمه
غصة حزن تحرق ولع زهــــــوت الوقت
من نشـــــــوة الهيــل المقنّد أشــــــــمه
كف الرحيل بزفرت إحســـاس طرزت
عبرات طاحت من على شــــــــموخ قمه
وتناثرت تضفي الحزن والعناء شــــلت
ياليت لـــو جــــو الفضـــــاء رد كلمه
ما كان يا ركن العواطف تكسرت
ما يهتدي الســاري إذا شـــــــــاف عتمه
شـــــــقوة ألم شاخت من منادم اليخت