الموضوع: مقامي في العشق
عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 30-10-2009, 09:08 PM
الصورة الرمزية جاسم القرطوبي
جاسم القرطوبي جاسم القرطوبي غير متواجد حالياً
عضو هيئة الشرف
 
تاريخ التسجيل: Mar 2008
الدولة: صحم-مقاعسة
المشاركات: 830

اوسمتي

إرسال رسالة عبر MSN إلى جاسم القرطوبي إرسال رسالة عبر Skype إلى جاسم القرطوبي
افتراضي مقامي في العشق

مَسَاْءُكـُمْ كَصَبَاحِكُمْ ألَقٌ وَسَعَادَةٌ مَعَاشِرَ السيِّدَاتِ والسَّادَة ِ، وَكَمَا تَعُوْدُ الطـُّيُوْرُ هَا أَنَا أَعُوْدُ إِلَيْكُمْ بِحُبٍّ يَمَلأُ البِقَاعَ والأَصْقَاعَ متمثّل ٍ بِمَدْخَل ٍ لي فَقَصِيْدَة ٍ ثُمَّ قَفْلَةٍ لأديب ٍ مصريٍّ مِنْ ضِمْن ِ مُحَاوَلاتِيْ الغُثَائِيَّةِ لٍِنَظْم ِ الشِّعْر ِ ولَيسعني عُذْرَ الشّعراء جَمِيْعِهم على غُوايتي هذه إذْ كتبْتُها عَلى عَجَل ٍ .........


مَدْخَلٌ :-
أتنفَّسُ الحُبَّ الذي بهواهُ عاش
الأولياءُ والصالحون
وتوحدوا بزمانه
وتعاهدوا بحياته
وتبادل العشاق نخب وفائه
فسموا على الأكوان



عُجِّيْ بذكري في الدِّيَار ِ وثـُجِّي = ووشيجة الأغيار ِ منَّا شُجِّي

وترنمي بقصائدي وتألقي = فإذا اصطلمت ِ عُرى هيامِيَ مُجّي

حكمَ الغرامُ هدى أن ِ اتّخذي لكِ = بحشاشتي قصرا فصدرِيَ فـُجِّي

حتى وإنْ رمتِ البعادَ صغيرتي = صبرَ الوجودِ لقلبِ طفلكِ زُجِّي

وبمهجتي فترفقي وتحنني = حتى تراكَ مُحيط بَحْر ٍ لـُجِّي

إنْ أنكرَ الزُّهادُ فيك تولهي = مَعَ نبض ِ قلبِيَ في الدياجي ضُجِّي

قولي لهم هذا الذي أهدى الهوى = رمزَ الوفاءِ وكُلُّ ظـَنٍّ بُجِّي

هذا الغَرِيْقُ بموجتي وجنودُهُ = لمّا رأى مُوْسَاهُ منها نُجِّي

باللهِ سلطنَة َ الوداد تعطفـــي = جودي على مَنْ في غرامك سُجِّي

أنا مَنْ عرفتِ حبيبتي إخلاصَهُ = فإِلَيَّ كالإِعْصَار ِهيَّا خُجِّي

وتمايلي طربا فإنِّيَ مُغْرَمٌ = وتوهجي لي كالجحيم ِ وأُجّي

وإذا رأيتِ سفينتي وحقائبيِ = برياح أشرعة المحبَّةِ دُجّي

بشقاوة الأطفال ِ أو برجاحـة ِ = الحكماءِ سيدتي وجودِيَ رُجّي

ولقبر حِِبُّك ِ إنْ أموتُ بحسرة ٍ = في كُلِّ يوم ٍيا حياتِيَ حُجّي

((الحِبُّ بكسر الحاء الحبيب))

قفلة : قال الأديب المصري أحمد توفيق :
ليتنا أنا وأنت جئنا العالم قبل اختراع التلفزيون والسينما لنعرف هل هذا حب حقاً أم أننا نتقمص ما نراه.

حُرِّرتْ بَيَراع ِ دَمي صباح الخميس 3:00 صباحا 29/10/2009م
__________________
أَكَاد عَنِّي بِشِعْرِي أَخْتَفِي عَجَبا = وَكَانَ قَمَع ُشُعَوُري مِنْهُمُ الْطَّرَبَا
حَسْبِي إِلَهِي وَدِيْنِي وَالْنَّبِيُّ هُنَا = وَفِي غَد نَنْشِرُ الْمَحْفُوْظَ وَالْكُتُبَا
بقلمي


ضياء القوافي من كلماتي وأداء الإذاعي أ.هلال الهلالي وأ.الهشامية

https://www.youtube.com/watch?v=Xjq3TOS5O8g
رد مع اقتباس