| 
				 الليل والنهار 
 
			
			مساجلة بين يوسف بن مسعود الشعيبي ومبارك بن مسلم الصلتيبعنوان : الليل والنهار
 يوسف :
 سميت بالله اللي خلق ليــل ونهــــار
 يتعاقبوا بأمر الإلــــــــه وحكمــــته
 بـــــــس النهار منوّر ما يبـــا أنوار
 والليل ما نقدر نســـــير فظلـــــمته
 مبارك :
 جل وتعالى زيّنها الســـــــما بأقمار
 في الليل كل نجمٍ يسير بحســـــبته
 أما سواده دايـــــم للخـــلق ســـــتّار
 ونور النهار اللي يعـــرّي ســترته
 يوسف :
 لو ما النهار مبارك ما استوت أشجار
 والماي محّد بيتهـنى شــــــــــربتـه
 وكذا المسافر في ليله بقي محتــــار
 وامشى على نور النهار وضحــــته
 مبارك :
 لو ما الليالي ما عودٍ طلع بمـــــزار
 عايش على غي الثرى من طلــــته
 والليل هادي وســــــكونه يله عتبار
 أما النهار اللي زعجـــنا بضجــــته
 يوسف :
 قوه ونشاط ونجني محصول الثمار
 والآدمي لا في النهــــار معيشـــته
 والليل موحش لو ساكن سكون الـدار
 يبقى فوادك يرتجف من وحشــــتــه
 مبارك :
 قيام التهجــد والدعـــــــا ولاســتغفار
 في الليل أوصى به الرسول لأمته
 وليلة قدر قريــنا عنّــــها الأخبـــــار
 حتى الفجر قبل النهار وطلــــــعته
 يوسف :
 أدعي واستغفر وقت ما تبــا وتختار
 ذكر الإله فكل وقت وطــــــــاعـــته
 غير العلم يطلب على شـوف البصار
 والصوم تقبل في النهـــار عـــبادته
 مبارك :
 يللي مجتهد في العلم يبـــا اسـتذكار
 ومعــــــلمه لازم يرتـــــب خطــــــته
 وكل صايمٍ تفرّح موجــب الإفطـــــار
 والصوم يقبل من تبيّـــــت نيتـــــــه
 يوسف :
 سـير بدليـله قص البيــدا والقــــفار
 وانظر فآيات الإلـــــــه وعظمــــــته
 كل شي تشوفه واضح ما عليه غـبار
 متبا فنر حال الطريق وســـكـــــته
 مبارك :
 موسى هداه الخالق في طريـقٍ ســار
 وهدى ابرهيم الخليل بفــــــكرته
 وسرى النبي من مكه على أقصى الديار
 وعرج على سبع السما في ليلتـه
 يوسف :
 يوماً خبار المقــــــدس يطلبوا الكفـار
 والليل غطى عالبيت وعلامــــته
 جبريل شلّه بأمـــــــر الواحـد القهــار
 وبقي النبي يروي عليهم قصـــته
 مبارك :
 لو ما الليالي حسبات الشهـــر تنــهار
 وصرنا نعرفه بالهلال وروضته
 والليل يجمعها الأســــر جمع لاخــيار
 أما النهار التفــــــرقه فطبيعـــــته
 يوسف :
 لو ما النهار وشمسه تجمد الأنهــار
 والبحر ما نقدر نســــــافر غبتـه
 والتفرقه ما عنّها حيله ومـــــــــدار
 لنّـه الرزق يدعي العباد فطلبتـــه
 مبارك :
 كم من عروسٍ زفّـت وارمسوا السـمّار
 وكم شاعرٍ نزلت بليل قريحــــــته
 والليل فيه الراحه واكثر اســــــــــتقرار
 يا صاحبي ما واجب نجحد نعمته
 يوسف :
 وقت النهار مبارك تكثر الأســـــــفار
 والآدمي يبغى ينفـــــــس كربـــــته
 وإذا بغيت الواقع والكــــلام الســـــار
 كلهم ســـــوى هذي حقيقه ثــــــابته
 مبارك :
 هذا كلامٍ يبقى في القلب تذكـــــــــار
 والآدمي ليل ونهــــــار فــــــدنيتــــــه
 رخصه وسـماحه يللي بادع الأشـعار
 ومن مثلكم يعرف بحوزه وســــــنته
 
 ودمتم بخير
 
				__________________لاتخلط بين شخصيتي وأسلوبي ...
 فشخصيتي هي أنا ... وأسلوبي يعتمد عليك !
 |