[نبهان السلطي]

السلام عليكم

قضيّة اراها فاقت إهتماماتنا بالقضايا القوميّه أو غيرها من الضايا الإجتماعيه الأخرى
فحينما استذكر النصوص العمانية التي قرأتها في هذا الموضوع يدور في بالي بـ ان من يقرأ الشعر العماني من الخارج يظن بأن عمان عبارة عن غابة من المفترسين ..
لأن دائما الشاعر صوت المجتمع فعندما تتكرر وتكثر مثل هذه الكتابات فهذا يدل على شيء طاغي على حياتنا اليوميه بشكل يجعل كل شاعر يتحدث عن هذا الموضوع
ومن ناحيّة اخرى أجد بـ أن تكرار هذا الموضوع لا يأتي بالجديد فـ ماذا عسانا ان نقول في قضية يتداولها الجميع وكل يدلي بصوته فيها من كذا سنه أو من كذا عقد من الزمان
طبعا الملاحظة ليست لأخي إبراهيم
الملاحظة عامه لأن توجهنا كشعراء يجب ان يتنوع وطرحنا لا بد أن نخلق من خلاله مساحات أكثر وأفق اوسع للإبداع وايضا مناقشة أمور مختلفه نعيشها في واقعنا اليومي فواقعنا ليست الفتاة والذئاب
حتى اصبحت كل فتاه تشعر بأنها ملاحقة من قطيع من الئاب متى خرجت ونحن والحمدلله بحجم الحريّة التي نعيشها نعيش واقع ثقافي وإجتماعي منفتح وواعي والفتاة ليست تلك المرأة الجاهلة في العصور الحجريّه حتى تكون فريسة سهله فالمرأة في مجتمعنا تعدّ من ارقى النساء واكثرهن إيجابيّة وتأثير في مسيرات التقدم والنماء والتنميّه على مستوى العالم
وكل هذا الحديث عنهن ما هو إلا تقليل فيهن وإجحاف


اعذرني أخي إبراهيم
قد أكون خرجت عن الدارج في التعليق على النصوص الشعريه عادة في المنتديات الإلكترونيه ولكن اعتبرها فرصه لإبداء رأيي في هذا الموضوع ولإيضاح وجهة نظري وانا اعلم قد يكون لي مليون معارض
ولكن تبقى هي وجهة نظـــــــر

عموما النص من ناحيّة البناء الشعري جاء متماسكاً وجميلا
وكتب بطريقة ليست تقليديه فقد وضع الشاعر فيه بصمته الخاصه
كما تميّز ايضاً بوزن ليس مستهلك كثيراً رافقته قافية تتناسب مع الموضوع بشكل كبير

لك جم التحايا