عرض مشاركة واحدة
  #49  
قديم 03-03-2011, 02:30 AM
الصورة الرمزية فهد مبارك
فهد مبارك فهد مبارك غير متواجد حالياً
كاتب مميز
 
تاريخ التسجيل: May 2010
المشاركات: 1,479

اوسمتي

افتراضي


لم أشأ أن ازعج نفسي بكل ما هو دائر حولي من اوضاع ، حلمت بان أكون بعيدا بحكم بشريتي عن كل المثالب ، ولكنني وجدت نفسي تائها في بوتقة اجتماعية تطلب مني الوقوف على ما هو مهضوم ، تحاول أن تلملم بصماتها العارية ، هكذا النبش عندما نطلبهم للمساعده ينهكون البال في التردد ويتعبون النفس للوقوف على عتبات ما أخذه الغير بالقوة ، لنا مثال في ما قامت به الدول المستعمرة من نهب لخيرات الشعوب المقموعة من لدن حكامها وهم بدورهم مقموعون من لدن المستعمر المتخفي برداء الحماية والانتداب ..لم نترك الوضع على ما هو عليه ، تأخذنا مرايا المثقفين إلى بعيييد ، كي نمارس طقوس الحرية بمنأى عن عيون السلطات القابعة على نفوس الشعب ..

تتهيج مشاعر الولاء للأرض وليس الحكومات ، وتشب نار الضجر من مفسدات الحياة ، وتترهل أمامها كل قواميس التعاسة عندما تجد هذه الشعوب طريقها للتعبير عما يجول في خاطرها وواقعها المرير الذي طحنتها أيدولوجيات القابعين في السلطة الآخذة في النفاذ على حساب المواطن الذي يبحث عن الحاية الكريم ..
المصيبة عندما لا يدرك المواطن حقوقه المدنية والسياسية والاجتماعية والاقتصادية والثقافية والفكرية التي تمنحه حقّه كمواطن يحاول أن يرسم وعبر قرون وسنوات إبستمولوجية النشأة الأولى وقبوعها في حضن السلطة التي رسمت غصبا ملامح هذا التمحور لإنسان عمان الذي لم ينفك يناشد هذه الطائفة والثلة المتحكمة في مصيره عبر طرق إيديولوجية تتمفصل حول شرعية الحكومية في النفاذ والتسلط على الشعب الذي يرفض في داخله وبمسالمة ما يجري حاضرا
إحساس الإنسان الظلم ولاتعنت وبالتجبر يخلق فيه عاهة الحقد التي لا يمكن أن تُرسم إلا عن طريق سلوك التواطئ المتنفذ عبر منافذه التي تجعله نافذ القرار من خلال قنوات تحُسب لها قراراتها الفردية الأحادية التي تنبثق عن طريق التشتت والانكواء تحت نار الظلم والقهر

التعديل الأخير تم بواسطة فهد مبارك ; 03-03-2011 الساعة 02:34 AM