أتوحد في هذا المساء وأتوجس خيفة من الظلام والسكون ملتفتاً حولي فلا أجد غير الظلام يسكن في الزوايا ومخيماً على الوجود ... أتنفس ببطء كي لا أجرح هذا الصمت وكي لا أوقظ في الذات إحساس هي الأخرى نائمة ، لكنك أنت أتيت من زحمة العتمة لتقف على مخيلتي ولا أدري هل مؤنساً أم مخيفا لكن شفاتي ابتسمت .
لليل رائحة أخرى كما لك أنت رائحة تمجد حضورك .
كن هنا قريباً حتى إذا داهمك النعاس نام بين جفني وسوف أخبئك بينهما .